محتويات
تعريف السعادة والطمأنينة
يمكن تعريف الشخص السعيد بأنّه الشخص الذي يشعر بمشاعر إيجابيةٍ متكررة، مثل: الاهتمام، والفرح، والفخر، أو لا يشعر بمشاعر سلبيةٍ، مثل: الحزن، والقلق، والغضب، كما يُعرّفه الباحثون في مجال علم النفس الإيجابي والسعادة، ويقال إنّ السعادة تتعلق بالشعور بالرضا في الحياة، ووجود لحظاتٍ من المتعة، وبالتالي يكون لها علاقة مع المشاعر الإيجابية بشكلٍ عام،[١] أمّا الطمأنينة فهي حالة من الهدوء، والسلام، وراحة البال، والراحة النفسية.[٢]
طرق تُشعر الإنسان بالسعادة ممارسة التمارين الرياضية
تُعدّ ممارسة التمارين الرياضية من أكثر الأسباب لتعزيز السعادة، وما زالت الدراسات قائمةً لإيجاد العلاقة بين ممارسة الرياضة والسعادة، إلّا أنّ ممارسة الرياضة يُقلل من كمية الكورتيزول وهو هرمون التوتر في الدم، ويعمل على زيادة إفراز الإندورفين، فعندما تدخل هرمونات الإندورفين إلى الدماغ، فإنّها تمنع المستقبلات الخاصة بالألم، ولهذا السبب تُربط ممارسة الرياضة بالمشاعر الإيجابية، كما أنّ ممارسة الرياضة يُقلل من ضغط الدم، وخطر الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب.[٣]
اتساع الشبكات الاجتماعية
وجدت الدراسات أنّ أكبر مسببٍ للسعادة لدى الاشخاص في سن الشيخوخة هو اتساع الشبكات الاجتماعية، حيث إنّ الناس الذين يشكلون روابط أقوى مع الآخرين يكونون أكثر سعادةً، وهذا ينطبق أيضاً على الشباب، ووفقاً لمسحٍ أجراه طالب عام 2002 في جامعة إلينوي، حيث أظهر المسح أنّ الطلاب الذين لديهم مستويات السعادة عالية، كانوا يمتلكون صديقاً مقرباً أو عائلةً مقربةً، ويقضون وقتاً منتظماً معهم، فمن الجيد التواصل مع الآخرين لتحقيق أقصى قدرٍ من السعادة، ويؤكد عالم النفس البارز مارتن سيليغمان على قيمة الأعمال اللطيفة في صنع السعادة، مثل التطوع.[٤]
زيادة وقت النوم الجيد
أظهرت الأبحاث أنّ الناس الذين يأخذون قيلولةً بعد الظهر هم أقل شعوراً بالمشاعر السلبية، وأكثر استجابةً للمشاعر الإيجابية، حيث يستهلك الإنسان ما يقارب ثلث حياته في النوم، ولذلك لا يمكن تقليل أهمية النوم للإنسان، كما أنّ زيادة وقت النوم له آثار إيجابية وعاطفية على الفرد، بعكس الحرمان من النوم الذي يسبب الكثير من المشاكل ومنها العاطفية.[٥]
طرق تُشعر الإنسان بالطمأنينة
المراجع
المقالات المتعلقة بالطمأنينه والسعادة